للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إنه ممن كَتَبَ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الوحي، وقال الذهبي (١): إنما كَتَبَ كُتُبًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - فيما بينه وبين العرب، تولى الشام بعد أخيه يزيد في زمن عمر ولم يزل بها متوليا حاكمًا إلى أن مات، وذلك أربعون سنة، ومات سنة ستين في رجب بدمشق وله ثمان وسبعون سنة، وقيل: ست وثمانون سنة (٢).

ضعف (أإسناد الأول ببقية (٣) عن أبي بكر بن أبي مريم (٤)، وهو ضعيف أ)، وإسناد الثاني (٥) ببقية عن الوَضِين بن عطاء (٦)، قال الجُوْزَجَانِيّ (٧): واهي، وقال ابن أبي حاتم (٨): سألتُ أبي عن هذين الحديثَيْن فقال: ليسا بقَوِيَّيْن، وقال أحمد: حديث علي أثبت من حديث معاوية في هذا الباب، وحَسَّنَ المنذري وابن الصلاح والنووي حديث علي (٩)، وقال الحاكم في "علوم الحديث" (١٠): لم يَقُلْ فيه: "ومن نام فليتوضأ" غير إبراهيم بن موسى الرازي، وهو ثقة، كذا قال وقد تابعه غيره (١١).


(أ، أ) بهامش ب.