للتعظيم؛ لأن المقام يقتضيه , والمراد بالتفقه في الدين هو تعليم قواعد الإسلام ومعرفة تفصيل الحلال والحرام , ومفهوم الجملة الشرطية أن من لم يعرف قوعد الدين فقد حرم الخير كله، وقد أشار في رواية أبي يعلى إلى هذا المفهوم، زاد في الحديث:"ومن لم يفقه في الدين لم يبال الله به"(١). وهذا بيان ظاهر لفضل العلماء على سائر الناس، ولفضيلة التفقه في الدين على سائر العلوم.
وتمام الحديث:"وإنما أنا قاسم والله عزَّ وجلَّ يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله"(٢).
١٢٨٤ - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من شيء في الميزان أثقل من حسن (أ) الخلق" أخرجه أبو داود والترمذي وصححه (٣).
في الحديث دلالة على أفضلية حسن الخلق، وأنه راجح في ميزان الأعمال , وقد تقدم الكلام في تحقيقه (٤).
١٢٨٥ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: