للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذلك أحاديث ضعيفة: "إذا فرغ أحدكم من طهره فليقل: أشهد أن لا إله إلَّا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ثم ليصل على النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم -، فإذا قال، فتحت له أبواب الرحمة" (١). وفي رواية: "الجنة" (٢). وله طرق وربما رَقي (أ) بها إلى درجة الحسن، ويقاس الغسل والتيمم، وفي رواية أخرى ضعيفة (٣): "لا وضوء لمن لا يصلِّي على النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم -". أي لا وضوء كامل.

الثَّاني: الصَّلاة في التشهد الأخير -وفي الأوسط عند جماعة من الشَّافعية- وفي قنوت الوتر، وقيل عليه قنوت الفجر بلفظ: "وصل على النَّبيِّ". كذا رواه النَّسائيّ (٤)، ووهم من زاد عليه. "محمد وسلم". قال النووي (٥): والحديثٌ صحيحٌ أو حسن. واعترض عليه بأن فيه انقطاعًا مع ما فيه من الاختلاف على راويه (ب) وشذوذه. وعن بعض الصّحابة أنَّه كان إذا دخل العشر -أي الأخيرة من رمضان- زاد في قنوت رمضان: اللَّهم صلِّ على محمد كما صليت على إبراهيم، اللَّهم بارك على محمد كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللَّهم صلِّ على عبدك ورسولك، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته. ونقل صاحب "الأنوار" عن العجلي،


(أ) في ب: ترقى.
(ب) في ب: رواته، وفي جـ: روايه. والاختلاف فيه على موسى بن عقبة، فالمثبت يقتضيه السياق. وينظر التلخيص ١/ ٢٤٨.