للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنَّه يسن لمن قرأ آية في الصَّلاة فيها ذكر النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أن يصلِّي على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ويسن أيضًا للسامع، ورجح النووي أنَّه لا يندب، والأحسن أن يصلي في نفسه، ونص أحمد على أنَّه يندب ذلك في النافلة، وأطلق الحسن البصري ندبه.

الثالث: عقيب الصَّلاة، وقد روي حديث ضعيف (١): "من دعا بهؤلاء الدعوات في دبر كل صلاة مكتوبة، حلت له الشفاعة مني يوم القيامة: اللَّهم أعط محمدًا الوسيلة و [اجعله] (أ) في المصطفين محبته، وفي العالين (ب) درجته، وفي المقربين داره".

الرابع: عقيب إقامتها (٢) وعقيب الأذان فتسن عقيبهما، ثم يقول: "اللَّهم رب هذه الدعوة التامة". الحديث. روى مسلم (٣): "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنَّه من صَلَّى علي صلاة صَلَّى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله تعالى لي الوسيلة، فإنَّها منزلة في الجنة لا تنبغي إلَّا لعبد من عباد الله، وأرجو أن يكون هو أنا، فمن سأل الله تعالى لي الوسيلة حلت له الشفاعة". ومعنى "حلت": وجبت. وقد ورد في رواية


(أ) في ب: اجعل.
(ب) في ب، جـ، وفي مصدر التخريج: العالمين. والمثبت من الترغيب والترهيب ٢/ ٤٥٤. وينظر ضعيف الترغيب ١/ ٤٩٢ ح ٩٨٩.