للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على محمد النَّبيِّ الأمي" (١). وفي أخرى (٢) في سندها مجهول: "إذا كان يوم الخميس بعث الله ملائكة معهم صحف من فضة وأقلام من ذهب، يكتبون يوم الخميس وليلة الجمعة أكثر النَّاس صلاة على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ". وفي أخرى بسند ضعيف: "إن لله ملائكة خلقوا من النور، لا يهبطون إلَّا ليلة الجمعة ويوم الجمعة، بأيديهم أقلام من ذهب -وروي من فضة- وقراطيس من نور لا يكتبون إلَّا الصَّلاة على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -" (٣). وقد روي في الصَّلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في خصوص يوم السبت ويوم الأحد حديث وفيه أن اليهود والنصارى تكثر سبَّه - صلى الله عليه وسلم - فيهما. وذكر الغزالي (٤) حديثًا بلا إسناد في صلاة أربع ركعات ليلة الاثنين يصلِّي على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في كل ركعة خمسًا وسبعين مرَّة، مع أشياء أخر، ثم يسأل الله حاجته، كان حقًّا على الله أن يعطه ما سأل". وتسمى صلاة الحاجة. وذكر المديني حديثًا في ليلة الثلاثاء في سنده من اتهم بالكذب، فيه صلاة أربع ركعات بعد العتمة قبل الوتر يقرأ في كل ركعة أشياء مخصوصة، ثم بعد الفراغ يصلِّي على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - خمسين مرَّة، وذكر لذلك ثوابًا كبيرًا.

التاسع: في الخطب؛ كخطبة العيدين والجمعة والكسوفين والاستسقاء. وهي ركن في الخطبة، فكان السلف يسمون الخطبة بغير الصَّلاة على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - البتراء.

العاشر: في أثناء تكبيرات العيد؛ لما صح عن ابن مسعود أنَّه علم الوليد


(١) أبو حفص بن شاهين -كما في الترغيب والترهيب للمنذري ٢/ ٥٠١.
(٢) ابن عساكر ٤٣/ ١٤٢.
(٣) أخرجه الديلمي في مسند الفردوس ١/ ٢٢٧ ح ٦٨٥.
(٤) الإحياء ١/ ٣٦٠. وليس فيه ذكر الصَّلاة على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.