للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فكانت تأتيني فتحدث عندي. . ." الحديث، متفقُ عليه (١).

وسياق الحديت في البخاري: عن عائشة أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب فأعتقوها فكانت معهم، قالت: فخرجت صبية لهم عليها وشاح أحمر من سيور، قالت: فوضعته -أو وقع (أ) منها- فمرت حدياة وهو ملقى فحسبته لحمًا فخطفته، قالت: فالتمسوه فلم يجدوه، قالت: فاتهموني به، قالت: وطفقوا (ب) يفتشون حتى فتشوا قُبُلَهَا، قالت: والله إني لقائمة معهم إذ مرت الحدياة فألقته فوقع بينهم، قالت: فقلتُ للذي اتهمتموني (جـ) به: زعمتم وأنا منه بريئة -وهو ذا هو قالت: فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت، قالت عائشة: فكان (د) لها خباء في المسجد أو حِفْش، قالت: فكانت تأتيني فتحدث عندي قالت: فلا تجلس عندي مجلسا إلا قالت:

ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا ... ألا إنه من بلدة الكفر نجاني

قالت عائشة: فقلتُ لها: ما شأنُكِ لا تقعدين معي إلا قلتِ هذا؟

قالت: (هـ) فحدثتني بهذا الحديث.

قولها (و) "وليدة": الوليدة هي أَمَة (ز)، وهي في الأصل لها ساعة تولد، قال


(أ) زاد في هـ: عليهم.
(ب) في جـ وهـ: فطفقوا.
(جـ) في هـ: الذي اتهمتوني به، وفي جـ: للذي اتهموني به، وفي البخاري: "هذا الذي اتهمتوني به" ١/ ٥٣٣ ح ٤٣٩.
(د) في جـ وهـ: فكانت.
(هـ) ساقطة من هـ.
(و) في هـ وجـ: قوله.
(ز) في هـ وجـ: الأمة.