للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصل

في الانشغال في هذا الوقت بما يعود عليه بالنفع في أخراه

ويشتغل في هذا الوقت بما يناسب الحال، ويقرب إلى خير المحالّ عند الله، من الطاعات والقرب.

روى في الحلية من طريق نافع: «أن ابن عمر كان يُحيي بين الظهر إلى العصر» (١).

وفي سير الذهبي: عون بن حكيم، قال: حججت مع الأوزاعي، فلما أتى المدينة، وأتى المسجد، بلغ مالكاً مقدمُه، فأتاه، فسلّم عليه، فلما صليا الظهر، تذاكرا أبواب العلم، فلم يذكرا باباً، إلا ذهب عليه الأوزاعي فيه، ثم صلوا العصر (٢) ا. هـ.

وكان وكيع بن الجراح الجهبذ يعلم الناس من القرآن ما يؤدون به فرضهم في هذا الوقت، ففي ترجمته في السير: سفيان بن وكيع، قال: كان أبي يجلس


(١) الحلية (١/ ٣٠٤)، وهو في سير الذهبي (٢٣٥).
(٢) سير أعلام النبلاء للذهبي (٧/ ١٣٠).

<<  <   >  >>