للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهي مسنونة كل يوم على أصح الأقوال.

وفي الباب أدلة:

منها: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، وأبي الدرداء، وأبي ذر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوصاهم بصلاة ركعتين في الضحى، قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: «أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث: ركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر».

ومنها: قوله - صلى الله عليه وسلم -: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ..»، قال: «ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى».

ومنها: حديث عمرو بن عبسة وفيه: «صل صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة، فإن حينئذ تسجر جهنم .. «

وقوله: مشهودة محضورة: أي تحضرها الملائكة، فهي أقرب إلى القبول وحصول الرحمة كما قال النووي (١).


(١) شرح صحيح مسلم للنووي (٦/ ١١٦).

<<  <   >  >>