للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصل

في وقت صلاة المغرب وما يصلى بعده من النوافل

ثم يصلي صلاة المغرب، ووقتها ليس بالضيق، بل اتسع لقراءة سورة الأعراف وغيرها، كما ثبتت السنة بذلك.

وذكر هذا ابن حزم في المحلى رداً على من زعم أن للمغرب وقتاً واحداً (١).

قال البخاري في صحيحه: "باب القراءة في المغرب"، ثم قال" حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم، قال: قال لي زيد بن ثابت - رضي الله عنه -: ما لك تقرأ في المغرب بقصار، «وقد سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بطولى الطوليين» (٢).

وعند أبي داود من طريق عبد الرزاق، عن ابن جريج، حدثني ابن أبي مليكة، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم، قال: قال لي زيد بن ثابت - رضي الله عنه -: ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل» وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب


(١) المحلى (٢/ ٢٠٨).
(٢) صحيح البخاري (٧٦٤).

<<  <   >  >>