للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي الصحيح: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام من الليل يقول: «اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» (١) ا. هـ

[فائدة]

ذكر مالك، أنه بلغه أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت ترسل إلى بعض أهلها، بعد العتمة فتقول: «ألا تريحون الكتاب»، وأخرجه ابن حبان في صحيحه موصولا: قال أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، قال: سمعتني عائشة - رضي الله عنها - وأنا أتكلم بعد العشاء الآخرة، فقالت: «يا عُرَيُّ (٢) ألا تريح كاتبك، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن ينام قبلها ولا يتحدث بعدها» (٣).


(١) مجموع الفتاوي (٢٢/ ٣٠٨).
(٢) قال أبو محمد: وعري تصغير عروة مرخما.
(٣) صحيح ابن حبان (٥٥٧٤).

<<  <   >  >>