ثم قال: حدثنا حفص، عن طلحة بن يحيى، عن عبد الله بن فروخ، عن طلحة بن عبيد الله:«أنه مر بابن له تصبَّح، فذكر أنه فقده، ونهاه عن ذلك.
ثم قال: حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي سفيان، قال: التقى ابن الزبير، وعبيد بن عمير فتذاكرا أشياء، فقال له الآخر: «أما علمت أن الأرض تعج إلى ربها من نومة غلمانها».
وقال أيضا: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قال الزبير: «إني لأزهد في الرجل يتصبح»(١).
ثم قال:"من رخص في التصبح"
حدثنا سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عائشة:«أنها كانت تصبح».
حدثنا شبابة، عن شعبة، عن عبيد الله بن عمر، عن عبد الله بن الشماس، قال:«أتيت أم سلمة فوجدتها نائمة «يعني: بعد الصبح.
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد: «أن عائشة كانت إذا طلعت الشمس نامت نومة الضحى» .. وتقدم ذكره.