للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وضبط» شرِكه «بكسر فسكون، وضبط بفتحات: أي حبائل الشيطان ومصائده واحدها: شركة، قاله في النهاية (١). وسألت شيخنا الإمام ابن باز فقال: الضبط الأول أظهر.

٧) ما رواه أحمد من طريق: شعبة، عن أبي عقيل، قاضي واسط، عن

سابق بن ناجية، عن أبي سلام، قال: مر رجل في مسجد حمص، فقالوا:

هذا خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: فقمت إليه، فقلت: حدثني حديثاً سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لا يتداوله بينك وبينه الرجال، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (٢).


(١) ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٤٦٧).
(٢) مسند الإمام أحمد (١٨٩٦٧). وأخرجه أبو داود (٥٠٧٢)، والنسائي في الكبرى (٩٨٣٢) وهو في عمل اليوم والليلة (٤) والطبراني في الدعاء (٣٠٢)، والبيهقي في الدعوات الكبير (٢٨)، والبغوي في شرح السنة (١٣٢٤).

<<  <   >  >>