٣ - تصنيف هذه الأفكار المستخرجة في مجموعات حسب فصول الخطة المقترحة.
٤ - ترتيب أفكار كل مجموعة على حدة حسب تسلسلها المنطقي.
٥ - عرض هذه الأفكار وتحليلها تربويًا بطريقة متسلسلة ومترابطة ومتكاملة لتصبح في النهاية كلا موحدا بحيث تعطي فكرة واضحة عن آراء ابن الجوزي التربوية وسيكون التحليل مدعما وموثقًا بالكتابات التربوية المختلفة.
الخطوة الثانية: أما دراسة الآراء التربوية وتقويمها في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فقد تمت خطة السير فيها على النحو الآتي:
١ - البحث عن آرائه التربوية فيما إذا كان يدعمها بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية أو لا يدعمها.
٢ - البحث عن الأحاديث التي يستخدمها فيما إذا كانت الأحاديث صحيحة أو موضوعة وهل يخرَّج الأحاديث ويبين مرجعها من كتب السنة أو لا؟ ولهذا ترجع الباحثة إلى كتب السنة بشأن الأحاديث التي استشهد بها، لتعرف حكم أهل الحديث فيما إذا كانت صحيحة أو ضعيفة في متنها أو سندها.
٣ - البحث عن مدى اعتماده على القواعد الأصولية والفقهية في اجتهاده في ضوء القرآن والسنة، ومدى تقيده بضوابط الاجتهاد وقواعده للوصول إلى آرائه التربوية.
الخطوة الثالثة: أما مقارنة آرائه ببعض الآراء التربوية المعاصرة:
فإنه بعد تقويم آراء ابن الجوزي التربوية في ضوء القرآن والسنة، وفي ضوء قواعد الاجتهاد على النحو السابق قامت الباحثة بالآتي:
١ - أعتمد على الآراء التربوية المتفقة مع الكتاب والسنّة والقواعد الأصولية، وأوضح الآراء المخالفة للكتاب والسنّة أو التي لا تتمشى مع قواعد الاجتهاد الأصولي.
٢ - أختار من آرائه الآراء التي يمكن أن تطبق في حياتنا المعاصرة.