• الفصل الأول تقويم آراء ابن الجوزي في ضوء القرآن الكريم والسنة المطهرة وفي ضوء القواعد الفقهية ونواح أُخرى
من خلال تحليل آراء ابن الجوزي التربوية في البابين الثالث والرابع. رأت الباحثة أنه قد اعتمد في كتاباته التربوية، على مصادر أساسية وأُخرى فرعية، وعلى أساس هذه المصادر، صنفت آرائه التربوية إلى:
١ - آراء تربوية موثقة بالقرآن الكريم.
٢ - آراء تربوية موثقة بالأحاديث النبوية.
٣ - آراء تربوية موثقة بالقواعد الأصوليّة.
٤ - آراء تربوية موثقة بالقصص.
٥ - آراء تربوية موثقة بالشعر.
٦ - آراء تربوية موثقة بالتجارب والخبرات الذاتية.
وقد قامت الباحثة بتقويم هذه الآراء التربوية، لمعرفة مدى مطابقتها أو مخالفتها للقرآن الكريم، أو السُّنّة النبوية، أو القواعد الأصولية، وذلك لمعرفة مدى اعتماده على القرآن والسُّنّة وغيرهما في مجال التربية.
أولا: الآراء التربوية الموثّقة بالقرآن الكريم
القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي كله. والقرآن هو "كلام الله الذي نزل به الروح الأمين على قلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محمد