١ - ضرورة معرفة المربي بخفايا طبيعة النفس البشرية وما فيها من دوافع وميول وانفعالات وعواطف، حتى يستطيع توجيهها بطريقة صحية، وعن علم ومعرفة.
٢ - ضرورة تعريف المتعلم الغاية من خلقه، والحكمة من وجوده، حتى يسهل على المرء تحديد أهدافه في الحياة مستمدًا ذلك من غاية خلقه، وحتى تعرف التربية وظيفتها بدقة، لأن التربية الإسلامية تأخذ غايتها من غاية خلق الإنسان، فتعده على نحو يستطيع معه تحقيقها.
٣ - الاعتراف بحاجات الجسم والروح والعقل، وضرورة إشباعها بطريقة معتدلة ومتوازنة وذلك ليتم من خلالها تحقيق العبودية المطلقة لله -عز وجل-.
٤ - الاعتراف بانفعالات الإنسان وعواطفه، واتباع الطرق المناسبة لتهذيبها ومجاهدتها والإعلاء منها.
٥ - معرفة الحكمة من وجود الدوافع والانفعالات والعواطف في النفس البشرية وجعلها تسير بحيث تتحقق الحكمة من وجودها.
٦ - ضرورة معرفة الطرق والأساليب المناسبة، لتدريب النفس البشرية على الاعتدال في إشباع الحاجات الفطرية، وتهذيبها بالضوابط الإِسلامية.
٧ - مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد وبين الرجال والنساء في القدرات والانفعالات والشهوات، وفي مجاهدتهم وضبطهم لهذه الشهوات وتأديبها وتهذيبها.
٨ - وجوب الأخذ بمبدأ التدرج عند مجاهدة وتهذيب النفس البشرية.
٩ - وجوب تربية العقل على إدراك مقاصد الشريعة الإسلامية، حتى يكون له دور في ضبط الشهوات والانفعالات والعواطف والتربية بموجبها.