٥ - إذا لم يكن الحديث في شيء من الكتب السابقة كلِّها أخرجه بواسطة الفهارس من المصادر والمراجع الحديثة بقدر المستطاع، مع عدم الالتزام بالأشهر من هذه الكتب عن بقيتها، إلا إذا دعت الحاجة للخروج عنه لإضافة معنى ما في إطارٍ محدودٍ.
ب - بيان حكم الحديث:
١ - إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما فمعلوم أنه صحيح، بناءً على ما جرى عليه عرف الأئمة من علماء الحديث من الجزم بصحة أحاديث الشيخين بصفة عامة.
٢ - إذا كان الحديث في غير الصحيحين، فسأعتمد على تصحيح أو تضعيف علماء الحديث له، ما لم أجد له معارضًا أو مناقضًا، فأورد ما ذكر فيه، حتى أصل إلى الحكم عليه.
٣ - إذا لم أجد الحديث الذي استشهد به ابن الجوزي، في الكتب التي بحثت فيها، فسأذكر أنني لم أقف عليه ولم أجده.
وبعد بيان منهج التخريج، قُمتُ بتصنيف الأحاديث النبوية الشريفة التي استشهد بها ابن الجوزي على النحو الآتي:
أ - ذكر الأحاديث الصحيحة للشيخين البخاري ومسلم.
ب - ذكر الأحاديث التي وردت في كتب السنن الأربعة.
جـ - ذكر الأحاديث التي وردت في مسند الإمام أحمد بن حنبل.
د - ذكر الأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة وأقوال علماء الحديث فيها، والآن أتناول تلك الموضوعات بشيء من التفصيل.
أ - الآراء التربوية التي وثقها ابن الجوزي بأحاديث الشيخين -في حدود الكتب التي درستها من مؤلفات ابن الجوزي-:
أقوم الآن بعرض الأحاديث النبوية الشريفة التي وثق ابن الجوزي بها آراءه التربوية:
١ - وثق ابن الجوزي رأيه التربوي في حب الرياسة في الدنيا دون