٤ - العلم بالفقه وأصول الفقه من حيث أدلتهما الشرعية المتعددة وقواعدهما الفقهية ومقاصد الشريعة، حتى يتمكن الباحث من إيجاد حلول وبدائل للمشكلات التربوية المعاصرة في ضوء معرفته للإطار الشرعي العام.
٥ - الاهتمام بالتربية قبل الإِسلام وبعده، مع دراسة الفكر التربوي لعلماء المسلمين عبر القرون.
٦ - الاهتمام بالعلوم المعاصرة بصفة عامة، وبالعلوم التربوية بصفة خاصة، مع معرفة كل ما يتعلق بها من أهداف ووسائل، وأوجه نقد وتقويم سلبية كانت أو إيجابية، ومدى اتفاق الاتجاهات التربوية مع المنهج التربوي الإِسلامي ومدى اختلافها عنه.
٧ - أن يتميز الباحث التربوي بالقدرة على البحث العلمي والنظرة الموضوعية المتجردة عن التعصب والهوى، مع القدرة على التحليل والتفسير والنقد في ضوء معطيات التربية قديمًا وحديثًا، وضمن حدود الضوابط الشرعية.
٨ - أن يتميز الباحث التربوي بالإخلاص لله تعالى، والعمل على نشر العلم الإسلامي الصحيح، فلا يكون هدفه الدرجة العلمية، أو المركز الاجتماعي، أو الكسب المادي.
٩ - أن يتميز الباحث التربوي بالجدية والصبر والمثابرة والروح العلمية المتقبلة للنقد والتوجيه.
١٠ - أن يتأسى الباحث التربوي بالعلماء السابقين، فيما تميزوا به من الصبر والجلد، وبما أنتجوا من مؤلفات مختلفة في جميع الفنون وبخاصة في العلوم الإِسلامية.