(٢) سبق ترجمته في الباب الثاني، الفصل الأول، ص ٥٦. (٣) مرجع سابق، ابن الجوزي. صيد الخاطر. ص ١٤٣. (٤) هو عبد الملك بن الشيخ أبي محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه، أبو المعالي الجويني، وجوين من قرى نيسابور، الملقب بإمام الحرمين، لمجاورته بمكة أربع سنين، كان مولده في سنة (٤١٩ هـ)، سمع الحديث وتفقه على والده الشيخ أبي محمد الجويني، ودرَّس بعده في حلقته، وتفقه على القاضي حسين، ودخل بغداد وتفقه بها، وروى الحديث وخرج إلى مكة فجاور فيها أربع سنين، ثم عاد إلى نيسابور فسلم إليه التدريس والخطابة والوعظ، وصنف نهاية المطلب فى دراية المذهب. والبرهان في أصول الفقه، وغير ذلك في علوم شتى. توفي في الخامس والعشرين من ربيع الأول من سنة (٤٧٨ هـ). انظر ابن كثير. البداية والنهاية. الجزء الثاني عشر، ص ١٢٨.