للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي بسكون القاف، وهو بمعني الحقيبة، وهي الوعاء التي يوضع فيها الزاد لأنه. . ويعلق بمؤخرة الرحل.

وقوله نتضحى أي نتغدى ضحى.

وأما حديث جابر فقرأت على أبي المعالي الأزهري، عن يوسف بن خليل الحافظ، أنا خليل بن بدر، أنا الحسن بن أحمد، نا أحمد بن عبد اللَّه، نا سليمان بن أحمد، نا أحمد بن خليد، نا إسماعيل بن عبد اللَّه بن زرارة، نا شريك، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما قال: بارز عقيل بن أبي طالب يوم مؤتة رجلًا فقتله، فنفله رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سلبه وخاتمه (٤١٦).

هذا حديث حسن.

أخرجه البيهقي من رواية أبي الوليد الطيالسي، والوليد بن صالح فرقهما، كلاهما عن شريك، وأخرجه أيضا من رواية الواقدي عن سليمان بن بلال عن ابن عقيل (٤١٧).

وفيه تعقب على الطبراني في دعواه تفرد شريك ثم تفرد إسماعيل عن شريك.

وأما حديث حبيب بن مسلمة فأخرجه الطبراني من رواية جنادة بن أبي أمية عنه في قصة له مع أبي عبيدة فيها قال حبيب فإنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جعل السلب للقاتل (٤١٨).

وأما حديث عبد الرحمن بن عوف فأخرجه الشيخان في قصة قتل أبي جهل، وقد أمليته في الأربعين المتباينة (٤١٩).


(٤١٦) رواه الطبراني في الأوسط (٤٢٢).
(٤١٧) رواه البيهقي (٦/ ٣٠٨ - ٣٠٩ و ٣٠٩).
(٤١٨) رواه الطبراني في الكبير (٣٥٣٣).
(٤١٩) رواه البخاري (٣١٤١) ومسلم (١٧٥٢) وهو الحديث العاشر في الأربعين المتباينة للمصنف الحافظ. وأحمد (١/ ١٩٢ - ١٩٣) والبيهقي (٦/ ٣٠٥ - ٣٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>