للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما حديث سعد، فأنبأنا عبد الرحمن بن أحمد البزار، أنا علي بن الحسن الأرموي، أنا علي بن أحمد السعدي، عن منصور بن عبد المنعم، أنا محمد بن إسماعيل الفارسي، أنا أحمد بن الحسين الحافظ أنا أبو عبد اللَّه الحافظ، نا أبو العباس المعقلي، نا محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم، أنا ابن وهب، حدثني أبو صخر، عن يزيد بن قسيط، عن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، حدثني أبي رضي اللَّه عنه أن عبد اللَّه بن جحش رضي اللَّه عنه قال له يوم أحد: ألا تخلو ناحية تدعو؟ فقال سعد: اللهم ارزقني رجلا شديدًا بأسه شديدًا حربه يقاتلني فأقتله ويرزقني عليه الظفر فآخذ سلبه، فقال عبد اللَّه بن جحش، فذكر القصة.

وإسنادها حسن.

وقد أخرجها أبو نعيم في ترجمة عبد اللَّه بن جحش من الحلية من وجه آخر عن ابن وهب (٤٢٠).

قال البيهقي: فيها دلالة على أن أخذ القاتل السلب كان أمرًا مقررًا عندهم.

وأما حديث أبي هريرة، فتقدم في حديث سمرة.

وأما حديث ابن عمر فأخرجه البيهقي في السنن الكبير وفي الخلافيات، وكذا حديث حاطب بن أبي بلتعة (٤٢١).

وأخرج فيها في هذا المعنى عدة أحاديث غير هذا، لكنها إما مرسلة وإما موقوفة فلم أطل بتخريجها واللَّه المستعان.

آخر المجلس الحادي عشر بعد الثلاث مئة من الأمالي وهو الحادي والستون بعد المئة من التخريج.


(٤٢٠) رواه البيهقي (٦/ ٣٠٧ - ٣٠٨) وأبو نعيم (١/ ١٠٨ - ١٠٩).
(٤٢١) رواه البيهقي (٦/ ٣٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>