قرأت على عبد اللَّه وعبد الرحمن ابني محمد بن إبراهيم بن لاجين رحمهما اللَّه، كلاهما عن محمد بن إسماعيل الأيوبي سماعا، أنا عبد العزيز بن عبد المنعم، عن عفيفة بنت أحمد الأصبهانية كتابة، عن فاطمة بنت عبد اللَّه بن أحمد سماعا، قالت: أنا محمد بن عبد اللَّه التاجر، أنا الطبراني في المعجم الكبير، نا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن إسماعيل بن عياش (ح).
وبه إلى الطبراني، نا أبو يزيد القراطيسي، نا عبد اللَّه بن عبد الحكم، قال: ونا محمد بن الربيع بن شاهين، وأبو شعيب الحراني، وعبيد بن غنام، قال الأول: نا أبو الوليد الطيالسي، والثاني: نا عبد اللَّه بن جعفر الرقي، والثالث: نا أبو بكر بن أبي شيبة، قال الأربعة: نا إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم، عن أبي أمامة -رضي اللَّه عنه-، قال: خطبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع فقال:"ألَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَلَا وِصَّيَة لِوَارِثٍ، وَالوَلَدُ لِلْفراش وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ، وَحَسَابُهْمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ، وَمَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْر أَبيه أَوْ تَوَلى غَيْرَ مَوَاليهِ فَعَلَيْهِ لَعْنةُ اللَّهِ التَّابِعَةُ إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ، وَلَا تُنْفِقَنَّ امُرَأَةٌ مِنْ بَيْتَها إِلَّا بإِذْنِ زَوْجِهِا" قيل: يا رسول اللَّه فالطعام قال: "ذَلِكَ أَفْضَلُ أَمْوالِنَا -ثم قال- العَارَّيةُ مُؤداةٌ وَالمَنَيحَةُ مَرْدوُدَةٌ وَالدَّيْنُ يُقْضَى وَالزَّعِيُم غَرِمٌ"(٧٧٠).
هذا حديث حسن.
أخرجه أحمد عن أبي المغيرة واسمه عبد القدوس بن الحجاج عن إسماعيل بن عياش.
فوقع لنا بدلا عاليا.
وساقه بطول، لكن فصل الحديث الآخر بقول: ثم قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الزَّعِيمُ غَارِمٌ" اقتصر على هذا القدر، وكذلك اقتصر عليه عبد اللَّه بن