للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشَّجَرَةِ" قال: فأنزل اللَّه عز وجل {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى} إلى قوله {حَلَالًا طَيِّبًا} (١٠٥٩).

هذا حديث صحيح.

أخرجه مسلم عن أبي خيثمة بهذا الإسناد مطولا (١٠٦٠).

فوقع لنا موافقة وبدلا بعلو درجة.

بل ذكرها ابن هشام في تهذيب السيرة منقطعة، وأوردها ابن مردويه موصولة بالمعنى من حديث ابن عمر بنحو حديث ابن عباس عن عمر، وفي آخره: "لَوْ نَزَلَ العَذَابُ مَا أَفْلَتَ مِنْهُ إِلَّا ابْنُ الخَطَّابِ".

وفي إسناده عبد اللَّه بن عمر العمري وفيه ضعف وابنه عبد الرحمن وهو أضعف من أبيه.

قوله (وأيضا "إنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إليَّ").

قلت: تقدم في المجلس الخامس والأربعين من هذا التخريج من حديث أم سلمة.

وتقدم أيضا الكلام على "إنَّما أَحْكُمُ بِالظَّاهِرِ" هناك.

قوله (مسألة يجوز خلو الزمان عن مجتهد -إلى أن قال- "إنَّ اللَّهَ لَا يَقْبضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا" الحديث.

أخبرني أبو العباس بن تميم بدمشق، والشيخ أبو إسحاق التنوخي سماعا عليه بالقاهرة، قالا: أنا أبو العباس بن الشحنة، أنا أبو المنجا، أنا أبو الوقت، أنا عبد الرحمن بن محمد، أنا عبد اللَّه بن أحمد، أنا عيسى بن عمر، أنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن الدارمي، نا جعفر بن عون، أنا هشام بن عروة (ح).


(١٠٥٩) رواه أحمد (١/ ٣٠ - ٣١ و ٣٢ - ٣٣) عن أبي نوح قراد عن عكرمة به.
(١٠٦٠) رواه مسلم (١٧٦٣) وعبد بن حميد (٣١) والطبري في تفسيره (١٦٢٩٤) والبيهقي في الدلائل (٣/ ١٣٧ - ١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>