للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخبرني المحب محمد بن محمد بن محمد بن متبع، أنا عبد اللَّه بن الحسين، أنا إسماعيل بن أحمد، عن السلفي، أنا أبو مسلم عبد الرحمن بن عمر، أنا أبو علي بن شاذان، أنا أبو بكر أحمد بن سليمان، نا علي بن حرب، نا سفيان، ووكيع فرقهما، قالا: نا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو رضي اللَّه عنهما، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنَّ اللَّهَ لَا يَقْبضُ الْعِلْمَ انْتزَاعًا ينْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكَنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بقَبضْ العُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَاِلمٌ -وفي رواية جعفر بن عون- فَإِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا، فَسُئِلوُا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا" (١٠٦١).

هذا حديث صحيح.

أخرجه أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن من طرق تزيد على العشرين عن هشام بن عروة (١٠٦٢).

منها لأحمد عن وكيع (١٠٦٣). ولابن أبي عمر عن سفيان بن عيينة.

فوقع لنا بدلا عاليا من الوجهين بدرجتين.

وأخرجه أبو عوانة عن عمار بن رجاء عن جعفر بن عون.

فوقع لنا بدلا عاليا.

قوله (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتي ظَاهِرينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى يَأْتيَ أَمْرُ اللَّهِ وَحَتَّى يَأْتيَ الدَّجَّالُ).

أما اللفظ الأول فتقدم في المجلس الرابع والأربعين من هذا التخريج.


(١٠٦١) رواه الدارمي (٢٤٥) وأبو داود الطيالسي (١٠٢).
(١٠٦٢) رواه أحمد (٢/ ١٦٢ و ١٩٠ و ٢٠٣) والبخاري (١٠٠ و ٧٣٠٧) ومسلم (٢٦٧٣) والترمذي (٢٦٥٢) والنسائي في العلم من الكبرى وابن ماجه (٥٢).
(١٠٦٣) رواه أحمد (٢/ ١٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>