للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فذكره، وفي المعجم الكبير للطبراني، عن حذيفة بن أسيد بن خالد الغفارى أن النبي صلي الله تعالى عليه وسلم كان إذا نظر إلى البيت، قال: "اللهم زد هذا تشريفاً وتعظيماً وتكريمًا وبرًّا ومهابةً" ١.

١٢٦٢- حديث: "لقد حج هذا البيت سبعون نبيًّا كلهم خلعوا نعالهم من ذي طوى تعظيمًا للحرم".

رواه ابن ماجه، عن ابن عباس أنه قال: كانت الأنبياء يدخلون الحرم مشاة حفاة ويطوفون بالبيت ويقضون المناسك حفاة مشاة، والعقيلي عن أبي موسى الأشعري مرفوعًا: "لقد مر بالصخرة من الروحاء سبعون نبيًّا حفاةً عليهم العباء يؤمون البيت العتيق فيهم موسى"، وابن أبي حاتم في علله، عن/ ابن عمر، قال: وقف رسول الله صلي الله تعالى عليه وسلم بعسفان فقال: "لقد مر بهذه القرية سبعون نبيًّا ثيابهم العباء ونعالهم الخوص"، وهذه أحاديث ضعيفة. في الأول: مبارك بن حسان البصري وثقه ابن معين، وقال النسائي ليس بالقوى، وقال الأزدي متروك الحديث لا يحتج به يرمى بالكذب، وقال البخاري في الثاني: حديث لا يصح، وقال أبو حاتم في الثالث: موضوع"٢".

١٣٦٣- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم دخل المسجد من باب بني شيبة.

"رواه البيهقي بعد أن بوب عليه باب دخول المسجد من باب بني


١ رواه الشافعي "١٠٢١" ومن طريقه البيهقي "٥/ ٧٣" ورواه الطبراني في الكبير "٣٠٥٣" والأوسط "ص١٤٨ مجمع البحرين" وهو موضوع بسبب عاصم بن سليمان الكوزي الكذاب. وفي ب: ثم قال: اللهم زد، وهو مخالف لما في بدائع المنن وسنن البيهقي. وفي الأصل عن حذيفة بن أسيد عن ابن خالد وهو خطأ.
٢ روى قول ابن عباس ابن ماجه "٢٩٣٩" وحديث أبي موسى رواه العقيلي في الضعفاء "١/ ٣٦". وانظر التلخيص الحبير "٢/ ٢٤٢-٢٤٣" وفي الأصل مالك بن حسان وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>