للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب: نفقة الرقيق والرفق بهم ونفقة البهائم]

٢٢٠١- حديث: أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، قال: "للمملوك طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل ما لا يطيق".

رواه مسلم واللفظ الذي في الرافعي هو لفظ الشافعي١.

٢٢٠٢- حديث: "هم إخوانكم وخولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس".

متفق عليه من رواية أبي ذر٢.

٢٢٠٣- حديث: "إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين، أو أكلة أو أكلتين، فإنه ولي حره وعلاجه".

متفق عليه من رواية أبي هريرة، واللفظ للبخاري ولفظ مسلم: "إذا صنع لأحدكم خادمه طعامًا، ثم جاء به وقد ولي حره ودخانه فليقعده معه وليأكل، فإن كان الطعام مشفوهًا قليلًا فليضع منه في يده أكلة أو أكلتين" قال: يعني لقمة أو لقمتين، والرواية الثانية في الرافعي رواها الشافعي في مسنده٣.

٢٢٠٤- حديث: "عذبت امرأة في هرة أمسكتها حتى ماتت من الجوع، فلم تكن تطعمها ولا ترسلها فتأكل من خشائش الأرض".

متفق عليه من رواية ابن عمر وأبي هريرة٤.

٢٢٠٥- أثر: عثمان: لا تكلفوا الصغير الكسب فيسرق ولا الأمة غير ذات الصنعة فتكتسب بفرجها.

رواه البيهقي وروي مرفوعًا، عن عثمان وهو ضعيف٥.


١ رواه مسلم ١٦٦٢ والشافعي ١١٩٣.
٢ رواه البخاري ٣٠ و٢٥٤٥ و٦٠٥٠ ومسلم ١٦٦١.
٣ رواه البخاري ٢٥٥٧ و٥٤٦٠ ومسلم ١٦٦٣.
٤ رواه ابن عمر ٢٣٦٥ و٣٣١٨ و٣٤٨٢ ومسلم ٢٢٤٢ من حديث ابن عمر. والبخاري ٣٣١٨ و٣٤٨٢ من حديث أبي هريرة.
٥ رواه البيهقي ٩/ ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>