للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب حد القذف]

٢٤٠٤- حديث: "اجتنبوا السبع الموبقات" قيل: وماهن يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم والزنا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات".

متفق عليه من رواية أبي هريرة١.

٢٤٠٥- حديث: "من أقام الخمس واجتنب السبع الكبائر نودي يوم القيامة ليدخل من أي أبواب الجنة شاء"، وذكر من السبع قذف المحصنات.

رواه النسائي من رواية أبي أيوب الأنصاري بلفظ: "من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئًا ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويجتنب الكبائر كان له الجنة" فسألوه عن الكبائر؟ فقال: "الإشراك بالله وقتل النفس المسلمة والفرار يوم الزحف".

رواه الطبراني في أكبر معاجمه بنحو من لفظ الرافعي وفيه قذف المحصنات، وهو المقصود. لكنه ضعيف ويغني عنه الأول٢.

٢٤٠٦- خبر: عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: أدركت أبا بكر وعمر وعثمان ومن بعدهم من الخلفاء، فلم أرهم يضربون المملوك إذا قذف إلا أربعين سوطًا.

رواه البيهقي٣.

٢٤٠٧- أثر: عمر أنه شهد عنده على المغيرة بن شعبة بالفاحشة أبو بكرة ونافع


١ رواه البخاري ٢٧٦٦ و٥٧٦٤ و٦٨٥٧ ومسلم ٨٩.
٢ رواه النسائي ٨٨/ ٧ وأحمد ٤١٣/ ٥ و٤١٣-٤١٤ والطبراني في الكبير ٣٨٨٥ و٣٨٨٦ وفي مسند الشاميين ١١٤٤ و٣٥٧٤ وفي الأوسط "ص١٠٤-١٠٥ مجمع البحرين.
٣ رواه البيهقي ٢٥١/ ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>