للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب الجزية]

٢٥٩١- حديث: بريدة رضي الله تعالى عنه كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا أمر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه، وقال: "إذا لقيت عدوك فادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فاقبل منهم، فإن أبوا فسلهم الجزية فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم".

رواه مسلم١.

٢٥٩٢- حديث: معاذ أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، لما بعثه إلى اليمن، قال له: "إنك سترد على قوم أكثرهم أهل كتاب فاعرض عليهم الإسلام، فإن امتنعوا فاضرب عليهم الجزية من كل حالم دينارًا، فإن امتنعوا فقاتلهم".

غريب كذلك. قال ابن الصلاح لا يعرف على هذه الصورة. نعم روى الثلاثة والدارقطني وابن حبان والحاكم والبيهقي، عن معاذ أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل حالم دينارًا أو عدله من المعافر -ثياب يكون باليمن- قال الترمذي: حسن ومرسلًا أصح، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين٢.

٢٥٩٣- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر، فأخذوه وأتوا به فحقن دمه وصالحه على الجزية.

رواه أبو داود، من رواية أنس بن مالك، وغيره بإسناد حسن٣.

٢٥٩٤- حدث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم، قال ليهود خيبر يوم افتتح


١ رواه مسلم ١٧٣١.
٢ حديث معاذ رواه أبو داود ٣٠٣٨ والترمذي ٦٢٣ والنسائي ٢٥/ ٥ وابن حبان ٧٩٤ موارد" والحاكم ٣٩٨/ ١ وانظر التلخيص الحبير ١٢٢/ ٤.
٣ رواه أبو داود ٣٠٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>