للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب: النهي عن الخطبة على خطبة أخيه، وإذا استنصح الرجل أخاه نصحه

١٩٢٤- حديث: "لا يخطب الرجل على خطبة أخيه إلا بإذنه".

متفق عليه من رواية ابن عمر، واللفظ لمسلم١.

١٩٢٥- حديث: فاطمة بنت قيس أن زوجها طلقها البتة وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير ... الحديث. وفيه أنها اعتدت عند أم شريك وبعده عند ابن أم مكتوم، وفيه أن معاوية وأبا جهم خطباها، وأنها نكحت أسامة بن زيد.

رواه بطوله مسلم. وذكرت في الأصل من فوائده أربع عشرة فائدة٢.

١٩٢٦- حديث: "إذا استنصح أحدكم أخاه فلينصحه".

ذكره البخاري تعليقًا بصيغة جزم من غير بيان رواية، فقال: وقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "إذا استنصح أحدكم أخاه فلينصح له" ورواه أحمد من رواية جرير، عن عطاء بن السائب، عن حكيم بن أبي يزيد، عمن سمع النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، يقول: "دعوا الناس فليصب بعضهم من بعض، وإذا استنصح رجل أخاه فلينصح له"، ورواه الحاكم أبو أحمد في كتابه إلا أنه قال: عن أبيه قال رسول رسول الله صلى الله تعلى عليه وسلم: فذكره وهو حديث ضعيف، لأن جرير بن عبد الحميد هذا روى، عن عطاء بعد اختلاطه، وصح في حديث جرير ما يؤديه، وهو بايعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على النصح لكل مسلم ومن حديث آخر مثله ذكرته في كتاب السير كما سيأتي٣.


١ رواه البخاري ٥١٤٢ ومسلم ١٤١٢.
٢ رواه مسلم ١٤٨٠.
٣ ذكره البخاري ٣٧٠/ ٤ مع فتح الباري" ورواه أحمد ٢٥٩/ ٤ لكنه من حديث عفان، عن أبي عوانة عن عطاء به. وليس عنده من طريق جرير. ورواه أحمد ٤١٨/ ٣-٤١٩ عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن أبيه، عن عطاء، عن حكيم، عن أبيه، قال: حدثني أبي، قال: قال رسول الله.
ورواه الحافظ، في تغليق التعليق: ٢٥٣/ ٢-٢٥٤ من طريق إسماعيل بن إبراهيم، وعلي بن عاصم كلاهما، عن عطاء، عن حكيم بن أبي زيد، عن أبيه، قال: قال رسول الله فذكره.
وأما حديث جرير فهو عند البخاري ٥٧ و٥٢٤ و١٤٠١ و٢١٥٧ و٢٧١٤ و٢٧١٥ و٧٢٠٤ ومسلم ٥٦ وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>