٢١٥١- حديث: الفريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري أن زوجها قتل، فسألت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، أن ترجع إلى أهلها، وقالت: إن زوجي لم يتركني في منزل يملكه، فأذن لها في الرجوع، قالت: فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد دعاني، فقال:"امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله"، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرًا.
رواه مالك، والأربعة، وابن حبان، والحاكم، قال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال محمد بن يحيى الذهلي: صحيح محفوظ، وقال البيهقي، وابن عبد البر: مشهور زاد ابن عبد البر: معروف عند علماء الحجاز والعراق، وخالف ابن حزم فضعفه، وهو جهل منه كما أوضحته في الأصل١.
٢١٥٢- حديث: فاطمة بنت قيس أن زوجها بت طلاقها، فأمرها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم.
تقدم في باب النهي عن الخطبة على الخطبة. ووقع في الرافعي فاطمة
١ رواه مالك ٢٦/ ٣-٣٧ وأبو داود ٢٣٠٠ والترمذي ١٢٠٤ والنسائي ١٩٩/ ٦ وابن ماجه ٢٠٣١، وابن حبان ٢٠٣١ والحاكم ٢٠٨/ ٢، والبيهقي ٤٣٤/ ٧-٤٣٥.