للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الظهار]

٢٠٩٠- حديث: أوس بن الصامت أنه ظاهر من زوجته خويلة بنت ثعلبة، على اختلاف في اسمها ونسبها، فأتت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم مشتكبة منه فأنزل الله تعالى فيها: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} الآيات.

رواه أبوداود وابن ماجه وابن حبان والحاكم وقال: صحيح الإسناد، وقال في موضع آخر: صحيح على شرط مسلم١.

٢٠٩١- حديث: سلمة بن صخر رضي الله تعالى عنه أنه جعل امرأته على نفسه كظهر أمه إن غشيها حتى يمضي رمضان ثم غشيها حين تنصف رمضان فذكر ذلك للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فقال: أعتق رقبة.

رواه البيهقي كذلك بإسناد صحيح: ثم ذكره الرافعي بعد ذلك بلفظ أن سلمة بن صخر ظاهر من امرأته حتى ينسلخ رمضان ثم وطئها في المدة، فأمره النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بتحرير رقبة. وهذا رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم من رواية سليمان بن يسار عنه، قال الترمذي: قال البخاري: سليمان هذا لم يسمع من سلمة بن صخر عندي، وفي رواية عنه لم يدركه. فهو مرسل لا جرم أن عبد الحق، قال: هو منقطع، لكن قال الحاكم: هوصحيح على شرط مسلم، وله شاهد من حدث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وهذا إسناد على شرط الشيخين.

قلت: ومن هذا الطريق أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن٢.

٢٠٩٢- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال لرجل ظاهر من


١ رواه أبو داود ٢٢٢٥ وابن ماجه ٢٠٦٣ والحاكم ٤٨١/ ٢.
٢ رواه أبو داود ٢٢١٣ والترمذي ١٢٠٠ وابن ماجه ٢٠٢٦ من حديث سلمة بن صخر، وكذلك الحاكم ٢٠٣/ ١، والبيهقي ٣٨٥/ ٧-٢٨٦ و٣٩٠-٣٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>