للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٥٩٧- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم أتى بجنازة ليصلى عليها، فقال: "هل على صاحبكم من دين؟ " فقالوا: نعم ديناران، فقال أبو قتادة: هما علي يا رسول الله، فصلى عليه.

رواه أبو داود والنسائي وابن حبان كذلك من رواية جابر والبخاري من رواية سلمة بن الأكوع، لكنه قال فيه: قالوا: عليه ثلاثة دنانير١.

قال الرافعي: وفي رواية أن عليًّا لما قضى عنه دينه قال: "ألآن بردت عليه جلده".

قلت: تبع في هذا الوهم الوسيط، وصوابه قال لأبي قتادة: "ألآن بردت عليه جلده" كذا رواه أحمد والدارقطني والبيهقي والحاكم من رواية جابر، قال الحاكم: صحيح الإسناد٢.

قال الرافعي: وفي رواية أنه لما ضمن أبو قتادة الدينارين عن الميت قال عليه السلام: "هما عليك حق الغريم وبريء الميت" قال: نعم.

قلت: هذه الرواية رواها البيهقي من حديث ابن عقيل عن جابر بحذف عما عليك، ثم أشار إلى تعليله به٣.

١٥٩٨- حديث: "من خلف مالًا أو حقًّا فلورثته، ومن خلف كلًّا أو دينًا فكله إلى ودينه علي".

متفق عليه من رواية أبي هريرة ولفظهما "أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المؤمنين فترك دينًا أو كلًّا أو ضياعًا فعلي وإلي،


١ رواه أبو داود ٣٣٤٣ والنسائي ٦٥/ ٦-٦٦ وابن حبان ١١٦٢ موارد من حديث جابر. والبخاري ٢٢٨٩ و٢٢٩٥ والنسائي ٦٥/ ٦ وأحمد ٤٧/ ٤ و٥٠ من حديث سلمة بن الأكوع.
٢ رواه الدارقطني ٧٩/ ٣ والحاكم ٥٥/ ٢ والبيهقي ٧٥/ ٦ وأحمد ٣٣٠/ ٣.
٣ انظر ما قبله، وانظر التلخيص ٤٨/ ٣-٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>