للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم وفيهم غلام حسن "الوجه" فأجلسه من ورائه وقال: "أما أخشى ما أصاب أخي داود".

رواه أبو حفص بن شاهين بإسناد مجهول وضعيف ومرسل١.

١٩١٧- حديث: أم سلمة أنها، قالت: كنت مع ميمونة عند رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذ أقبل ابن أم مكتوم، فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "احتجبا منه" فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا؟ قال: "أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه؟ ".

رواه الثلاثة، وابن حبان، وقال الترمذي: حسن صحيح٢.

١٩١٨ حديث: "النظر إلى الفرج يورث العمى".

رواه ابن عدي، وابن حبان "في تاريخه"، والبيهقي من رواية ابن عباس.

قال ابن الصلاح، وإسناده جيد، وخالف ابن الجوزي، فذكره في موضوعاته وتبعه صاحب الإمام٣.

١٩١٩- حديث: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "إذا زوج أحدكم عبده جاريته، أو أجيره فلا ينظر إلى ما بين السرة والركبة".

رواه أبو داود، والدارقطني، واللفظ له، والبيهقي وقال: اختلف في متنه، فلا ينبغي أن يعتمد عليه في عورة الأمة، وإن كان يصلح للاستدلال به٤.

١٩٢٠- حديث: "لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد، ولا


١ انظر التلخيص ١٤٨/ ٣.
٢ رواه أبو داود ٤١١٢، والترمذي ٢٧٧٩ وابن حبان ١٤٥٧ موارد".
٣ رواه ابن عدي في الكامل ٥٠٧/ ٢، وابن حبان في كتاب المجروحين ٢٠٢/ ١، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ٢٧١/ ٢، وانظر التلخيص الحبير ١٤٩/ ٣.
٤ رواه أبو داود ٤١١٣ و٤١١٤ والدارقطني ٢٣٠/ ١، وتقدم في شروط الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>