للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في هذه أنها كانت جارية، قال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال عبد الحق: اختلف في إسناده، وبينه ابن القطان١.

٢١٩٥- حديث: "الأيم بولدها ما لم تتزوج".

رواه الدارقطني من حديث أبي العوام، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن امرأة خاصمت زوجها في ولدها، فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "المرأة أحق بولدها ما لم تتزوج"، والمثنى ضعيف وأبو العوام هو عمران بن داود مختلف فيه٢.

٢١٩٦- حديث: علي وجعفر وزيد بن حارثة في تنازعهم حضانة بنت حمزة، فسلمها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلى جعفر، وقال: "الخالة بمنزلة الأم".

رواه البخاري. وفي أبي داود: "إنما الخالة أم" وهم ابن حزم فأعله٣.

٢١٩٧- حديث: أبي هريرة أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم خير غلامًا بين أبيه وأمه.

رواه أحمد، وابن ماجه، والترمذي، وقال: حسن ويقال: إنه صحيح٤.


١ رواه أحمد ٤٤٦/ ٥ والنسائي في الفرائض من الكبرى مرسلًا، ورواه أحمد ٤٤٦/ ٥ و٤٤٧ وأبو داود ٢٢٤٤ والنسائي ١٨٥/ ٦ والدارقطني ٤٤٣/ ٣ والحاكم ٢٠٦/ ٢.
٢ رواه الدارقطني ٣٠٤/ ٣-٣٠٥ و٣٠٥ وفي الأصل وعمرو بن شعيب. وابن العوام هو عمران، وذلك كله خطأ.
٣ رواه البخاري ٢٧٠٤ و٣٦٢٩ و٧١٠٩ من حديث البراء. ورواه أبو داود ٢٢٧٨ و٢٢٧٩.
٤ رواه أحمد ٢٤٦/ ٢ وابن ماجه ٢٣٥١ والترمذي ١٣٥٧، وقال الترمذي: حسن صحيح كما في تحفة الأشراف، ونصب الراية.

<<  <  ج: ص:  >  >>