للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسلام والجهاد، والعبيد على الإسلام دون الجهاد.

غريب١.

٢٥٠١- حديث: عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال: "أحي والداك؟ " قال: نعم.

قال: "ففيهما فجاهد".

متفق عليه٢.

قال الرافعي: ويروى أن رجلًا جاء فاستأذنه في الجهاد، فقال: إني أريد أن أجاهد معك، فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "ألك أبوان؟ " قال: نعم، قال: "كيف تركتهما؟ " فقال: تركتهما، وهما يبكيان، فقال: "ارجع إليهما وأضحكهما كما أبكيتهما".

قلت: صحيحة رواها أبو داود، والنسائي، وابن ماجه من الطريق المذكور وسلف في الإحصار أيضًا. وههنا غائلة مذكورة في الأصل٣.

٢٥٠٢- حديث: عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف".

متفق عليه، وذكرت هنا أربعة أحاديث أخر والكل أشار إليهما الرافعي٤.


١ رواه النسائي ١٥٠/ ٧ و٢٩٢-٢٩٣ ومسلم ١٦٠٢ والترمذي ١٢٣٩ و١٥٩٦ وابن ماجه ٢٨٦٩ وليس عندهم آخره الذي ذكره الحافظ في التلخيص ٩١/ ٤ فإن قال: حر بايعه على الإسلام والجهاد، وإن قال: مملوك بايعه على الإسلام دون الجهاد.
٢ رواه البخاري ٣٠٠٤ و٥٩٧٢ ومسلم ٢٥٤٩.
٣ رواه أبو داود ٢٥٢٨ والنسائي ١٠/ ٦ وابن ماجه ٢٨٢.
٤ رواه البخاري ١٢ و٢٨ و٦٢٣٢ ومسلم ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>