للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة أم لا؟]]

والكفار مخاطبون بفروع الشرائع (١) وبما لا تصح (٢) إلا به وهو الإسلام (٣) لقوله تعالى [حكاية عن الكفار] (٤)

{ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} (٥) وفائدة خطابهم بها عقابهم عليها إذ (٦) لا تصح منهم (٧) ...


(١) في " المطبوعة " الشريعة.
(٢) ورد في " و" الشرائع.
(٣) وهذا مذهب جمهور الأصوليين، ونقل عن الإمامين الشافعي ومالك وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد، وهو قول جماعة من الحنفية منهم الكرخي والجصاص وهو مذهب المعتزلة أيضاً وفي المسألة أقوال أخرى منها:
- أنهم غير مكلفين وهو قول أكثر الحنفية.
- أنهم مكلفون بالمنهيات دون المأمورات، وهو رواية عن الإمام أحمد، وهو قول بعض الحنفية - أنهم مكلفون بالمأمورات دون المنهيات.
انظر تفصيل المسألة في البرهان ١/ ١٠٧، التلخيص ١/ ٣٨٦، المستصفى ١/ ٩١، المعتمد ١/ ٢٩٤، الإحكام ١/ ١٤٤، التبصرة ص ٨٠، شرح العضد ٢/ ١٢، كشف الأسرار ٤/ ٢٤٣، فواتح الرحموت ١/ ١٢٨، أصول السرخسي ١/ ٧٣، التوضيح ١/ ٢١٣، تيسير التحرير ٢/ ١٤٨، المحصول ١/ ٢/٤٠٠، التمهيد للإسنوي ص ١٢٧، شرح تنقيح الفصول ص ١٦٦، شرح الكوكب المنير ١/ ٥٠٤، بيان معاني البديع ١/ ٢/٧٥٤، مرآة الأصول ص ٧٤، الضياء اللامع ١/ ٣٦٨، التمهيد لأبي الخطاب ١/ ١/٣٧٦، المسودة ص ٤٦.
(٤) ما بين المعكوفين ليس في " أ، ب ".
(٥) سورة المدثر الآيتان ٤٢ - ٤٣.
(٦) في " ج " إذا وهو خطأ.
(٧) ورد في " هـ " في.

<<  <   >  >>