للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[صيغ العموم]]

وألفاظه (١) الموضوعة له أربعة (٢): الاسم الواحد المعرف بالألف (٣) واللام (٤)، نحو {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَءَامَنُوا} (٥).

واسم الجمع المعرف باللام (٦) ...


(١) وهذا بناءاً على قول أكثر الأصوليين أن العموم له صيغة تدل عليه، ويسمى هذا المذهب مذهب أرباب العموم، وفي المسألة أقوال أخرى، انظر البرهان ١/ ٣٢٠، شرح العضد ٢/ ١٠٢، شرح الكوكب المنير ٣/ ١٠٨، المعتمد ١/ ٢٠٩، البحر المحيط ٣/ ١٧، المحصول ١/ ٢/٥٢٣، المسودة ص ٨٩، الإحكام ٢/ ٢٠٠، التبصرة ص ١٠٥.
(٢) ألفاظ العموم أكثر من أربعة فقد ذكر العلائي أربعة وعشرين لفظاً منها وإنما قيّدها المصنف بأربعة مراعاة للمبتدئ فإن الضبط أسهل عليه، تلقيح الفهوم ص ٢٥٠ فما بعدها، شرح العبادي ص ١٠٠.
(٣) ليست في " أ، ب، ج "، وورد في " ج " باللام، والمثبت موافق لما في " ص " والأنجم الزاهرات والتحقيقات.
(٤) وهذا مذهب جمهور الأصوليين وهو أن الاسم المعرف بالألف واللام من ألفاظ العموم.
وذهب إمام الحرمين في البرهان ١/ ٣٤١، وتابعه الغزالي في المنخول ص ١٤٤، والمستصفى ٢/ ٥٣، إلى أن الاسم المفرد المحلّى بالألف واللام إن تميز فيه لفظ الواحد عن الجنس بالهاء كالتمرة والتمر فهو للعموم، وإن لم يتميز فلا يعم. وفي المسألة أقوال أخرى انظر تفصيل ذلك في التبصرة ١/ ١١٥، المحصول ١/ ٢/٦٠٢، شرح الكوكب المنير ٣/ ١٣٣، المعتمد ١/ ٢٤٤، الإحكام ٢/ ١٩٧، كشف الأسرار ٢/ ١٤، تيسير التحرير ١/ ٢٠٩، شرح المحلي على جمع الجوامع ١/ ٤١٢، المسودة ص ١٠٥، البحر المحيط ٣/ ٩٧، تلقيح الفهوم ص ٤١٤.
(٥) سورة العصر الآيتان ٢، ٣.
(٦) وكذا اسم الجمع المعرّف بالإضافة، فإنه يعمّ كما في قوله تعالى (يوصيكم الله في أولادكم) سورة النساء الآية ١١. وانظر تفصيل الكلام على عموم اسم الجمع المعرّف باللام وبالإضافة في البرهان ١/ ٣٢٣، أصول السرخسي ١/ ١٥١، الإحكام ٢/ ١٩٧، المستصفى ٢/ ٣٧، المعتمد ١/ ٢٠٧، فواتح الرحموت ١/ ٢٦٠، شرح الكوكب المنير ١/ ١٣٠، تلقيح الفهوم ص ٣٧٤، التحقيقات ص ٢٣٥ - ٢٣٦، الأنجم الزاهرات ص ١٣٨.

<<  <   >  >>