وقد ذكر إمام الحرمين في التلخيص ٢/ ٤٨٣، أن بعض الناس لا يجيزون هذا النسخ وذكر في البرهان ٢/ ١٣١٢ (وقد منع مانعون من المعتزلة ... )، وقال الآمدي في الإحكام ٣/ ١٤١ (خلافاً لطائفة شاذة من المعتزلة). (٢) هو عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي الصحابي الجليل ثاني الخلفاء الراشدين أول من لقب بأمير المؤمنين، وفي عهده فتحت كثير من البلاد واستشهد في محراب المسجد النبوي سنة ٢٣ هـ، انظر ترجمته في تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ١/٣، البداية والنهاية ٨/ ١٣٧، الإصابة في تمييز الصحابة ٤/ ٢٧٩. (٣) رواه الشافعي في مسنده ٢/ ٨١ - ٨٢، وانظر الأم ٦/ ١٥٤، الحاوي الكبير ١٣/ ١٩٠. والشافعي هو محمد بن إدريس بن العباس الإمام الشافعي ثالث الأئمة الأربعة الأصوليّ الفقيه، اللغوي المحدّث، ناصر الحديث، له الرسالة في أصول الفقه، والأم في الفقه وغير ذلك، ... توفي سنة ٢٠٤ هـ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠/ ٥، طبقات الشافعية الكبرى الجزء الأول، مناقب الشافعي للبيهقي.