(٢) المخصص المنفصل هو ما يستقل بنفسه بأن لم يكن مرتبطاً بكلام آخر، قاله ابن النجار أيضاً في شرح الكوكب المنير ٣/ ٢٧٧، وانظر المعتمد ١/ ٢٨٣، فواتح الرحموت ١/ ٣١٦، شرح المحلي على جمع الجوامع ٢/ ٢٤، شرح العضد ٢/ ١٤٧، البحر المحيط ٣/ ٣٥٥، إرشاد الفحول ص ١٥٦، المستصفى ٢/ ٩٩. (٣) ورد في " المطبوعة " والتقييد بالشرط. (٤) سيأتي تعريف هذه المخصصات الثلاثة، وهنالك مخصصان متصلان آخران، لم يذكرهما المصنف ولا الشارح وهما: التخصيص بالغاية والمراد به أن يأتي بعد اللفظ العام حرف من أحرف الغاية كاللام وإلى وحتى، كقوله تعالى (سقناه لبلد ميت) سورة الأعراف الآية ٥٧، ونحو قولك: أكرم بني تميم حتى يدخلوا. والتخصيص ببدل البعض، نحو أكرم بني تميم فلاناً وفلاناً. قاله ابن النجار في شرح الكوكب المنير ٣/ ٣٤٩، ٣٥٤، وانظر في التخصيص بالغاية التلخيص ٢/ ٢٠١، المستصفى ٢/ ٢٠٨، شرح المحلي على جمع الجوامع ٢/ ٢٣، الإحكام ٢/ ٣١٣، إرشاد الفحول ص ١٥٤، شرح العضد ٢/ ١٣٢، المعتمد ١/ ٢٥٧، البحر المحيط ٣/ ٣٤٤، المحصول ١/ ٣/١٠٢. وانظر في التخصيص ببدل البعض فواتح الرحموت ١/ ٣٤٤، شرح العضد ٢/ ١٣٢، تيسير التحرير ١/ ٢٨٢، إرشاد الفحول ص ١٥٤، الأنجم الزاهرات ص ١٤٨ - ١٤٩، التحقيقات ص ٢٧٧، البحر المحيط ٣/ ٣٥٠.