والكلام عند النحاة هو المعنى المركب الذي فيه الإسناد التام. التعريفات ص ٩٨، وقال ابن عقيل: الكلام المصطلح عليه عند النحاة عبارة عن اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها. وأما الكلام في اصطلاح اللغويين فهو اسم لكل ما يتكلم به مفيداً كان أو غير مفيد. انظر شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ١/ ١٤ - ١٥، المحصول ١/ ١/٢٣٦، بيان معاني البديع ١/ ١/٥٢١، شرح مختصر الروضة ١/ ٥٤٧، الإحكام ١/ ٧٢، شرح العضد ١/ ١٢٥. (٢) في " ب " تركب، وفي " ج " يترب وهو خطأ. (٣) لا خلاف بين العلماء أن أقل ما يتركب منه الكلام اسمان أو اسم وفعل كما قال إمام الحرمين، وانظر شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ١/ ١٤، شرح الكوكب المنير ١/ ١١٧. (٤) ليست في " و". * نهاية ٤/أمن " أ ". (٥) لأن الضمير المستتر إنما هو صورة عقلية لا تحقيق له في الخارج. انظر شرح العبادي ص ٥٨، حاشية الدمياطي ص ٧. (٦) في " ب " هذه وهو خطأ. (٧) اختلف العلماء هل يتركب الكلام من فعل وحرف نحو ما قام، فأثبته بعضهم كما قال الشارح وعليه مشى إمام الحرمين وهو قول عبد القاهر الجرجاني أيضاً. وذهب الجمهور إلى عدم إثباته، قال الآمدي (ولا يتركب الكلام من الاسم والحرف فقط ولا من الأفعال وحدها ولا من الحروف ولا من الأفعال والحروف) الإحكام ١/ ٧٢، وانظر التحقيقات ص ١٥٠، شرح مختصر الروضة ١/ ٥٤٩ - ٥٥٠، الأنجم الزاهرات ص ١٠٨، شرح الكوكب المنير ١/ ١١٧، الكليات ص ٧٥٦ - ٧٥٨.