للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وفي القديم حجة] (١) (٢) لحديث (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)، وأجيب بضعفه (٣).


(١) ما بين المعكوفين ليس في " المطبوعة ".
(٢) وهو ما نسبه أكثر الشافعية إلى الشافعي، قال إمام الحرمين في التلخيص ٣/ ٤٥١ (فذهب الشافعي في القديم إلى أنه حجة)، وكذا نسبه إليه في البرهان ٢/ ١٣٦٢، وأبو إسحاق الشيرازي في التبصرة ص ٣٩٥، والزركشي في البحر المحيط ٦/ ٥٤. ... وهذا قول أبي حنيفة وعليه أكثر الحنفية كالجصاص والبزدوي والسرخسي، وهو قول مالك وأصحابه، وقول الإمام أحمد المعتمد من مذهبه. انظر أصول السرخسي ٢/ ١٠٥، كشف الأسرار ٣/ ٢١٧، ٢١٩، فواتح الرحموت ٢/ ١٨٦، تيسير التحرير ٣/ ١٣٢، أصول مذهب أحمد ص ٣٩٤، شرح تنقيح الفصول ص ٤٤٥، شرح الكوكب المنير ٤/ ٤٢٢، المدخل إلى مذهب أحمد ص ١٣٥.
وفي مسألة حجية قول الصحابي أقوال أخرى انظرها في المصادر السابقة.
(٣) رواه ابن عبد البر في جامع بيان فضل العلم ٢/ ٩٠، وقال (وهذا الكلام لا يصح عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -)، وقال الحافظ ابن حجر (رواه عبد بن حميد في مسنده وفيه راوٍ ضعيف جداً، ورواه الدارقطني في غرائب مالك، وفيه من لا يعرف، ورواه البزار وفيه كذَّاب، ورواه القضاعي في مسند الشهاب له، وفي إسناده كذَّاب)، ثم نقل الحافظ عن أبي بكر البزار قوله: هذا الكلام لم يصح عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. ونقل قول ابن حزم: هذا خبر مكذوب موضوع. التلخيص الحبير ٤/ ١٩٠ - ١٩١.
وقال الحافظ ابن كثير بعد أن ذكر الحديث (هذا الحديث لم يروه أحد من أهل الكتب الستة وهو ضعيف) تحفة الطالب ص ١٦٦.
وحكم الشيخ الألباني على الحديث بأنه موضوع، السلسلة الضعيفة ١/ ٧٨.
وانظر موافقة الخبر الخبر ١/ ١٤٥، تخريج أحاديث اللمع ص ٢٧٠، إتحاف السادة المتقين ٢/ ٢٢٣، كشف الخفاء ١/ ١٣٢.

<<  <   >  >>