للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للعالم النور والظلمة والكفار في نفيهم التوحيد وبعثة الرسل (١) والمعاد في الآخرة والملحدين في نفيهم * صفاته تعالى كالكلام وخلقه أفعال العباد وكونه مرئياً في الآخرة ** وغير ذلك.

ودليل من قال ليس كل مجتهد في الفروع مصيباً قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد) وجه (٢) الدليل أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خطَّأ المجتهد تارة وصوبه أخرى.

والحديث رواه الشيخان (٣) ولفظ البخاري (٤): (إذا اجتهد الحاكم فحكم فأصاب فله أجران وإذا حكم فأخطأ فله أجر).


(١) في " ب " الرسول.
* نهاية ٩/ب من " ج ".
** نهاية ١٢/أمن " ب ".
(٢) في " و، المطبوعة " ووجه.
(٣) صحيح البخاري مع الفتح ١٧/ ٨٤، صحيح مسلم بشرح النووي ٤/ ٣٧٨، ولفظهما هو المذكور في الهامش التالي، وأما اللفظ المذكور في الشرح فلما أقف. ...
(٤) ليس هذا لفظ البخاري بل رواه البخاري بلفظ (إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر) صحيح البخاري مع الفتح ١٧/ ٨٤، ولعل الشارح اطلع على نسخة أخرى للبخاري والله أعلم.

<<  <   >  >>