للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَتَحُفُّ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا يَسْتُرُونَهُ، فَإِنْ تَتَابَعَ فِي الذُّنُوبِ قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبَّنَا قَدْ غَلَبَنَا وَأَقْذَرَنَا، فَيَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ: تَخَلَّوْا عَنْهُ، فَلَوْ عَمِلَ ذَنْبًا فِي بَيْتٍ مُظْلِمٍ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ فِي جُحْرٍ أَبْدَى اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْ عَوْرَتِهِ» .

وَالدَّيْلَمِيُّ: «حُبُّ الثَّنَاءِ مِنْ النَّاسِ يُعْمِي وَيُصِمُّ» .

وَتَمَّامٌ وَالْخَطِيبُ: «إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَعَا اللَّهُ بِعَبْدٍ مِنْ عَبِيدِهِ فَيَقِفُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَسْأَلُهُ عَنْ جَاهِهِ كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ مَالِهِ» . وَابْنُ النَّجَّارِ «مَنْ أَسَاءَ بِأَخِيهِ الظَّنَّ فَقَدْ أَسَاءَ بِرَبِّهِ، إنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ} [الحجرات: ١٢] » . وَابْنُ مَاجَهْ: «إذَا ظَنَنْتُمْ فَلَا تُحَقِّقُوا، وَإِذَا حَسَدْتُمْ فَلَا تَبْغُوا، وَإِذَا تَطَيَّرْتُمْ فَامْضُوا وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا، وَإِذَا وَزَنْتُمْ فَأَرْجِحُوا» .

وَالطَّبَرَانِيُّ: «أَعْرِضُوا عَنْ النَّاسِ أَلَمْ تَرَ أَنَّك إنْ ابْتَغَيْتَ الرِّيبَةَ فِي النَّاسِ أَفْسَدْتَهُمْ أَوْ كِدْتَ تُفْسِدُهُمْ» .

وَابْنُ قَانِعٍ وَابْنُ الْمُبَارَكِ: «الصَّفَا الزِّلَالُ الَّذِي لَا تَثْبُتُ عَنْهُ أَقْدَامُ الْعُلَمَاءِ الطَّمَعُ» .

وَالطَّبَرَانِيُّ: «تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ ثَلَاثٍ: مِنْ طَمَعٍ حَيْثُ لَا مَطْمَعَ، وَمِنْ مَطْمَعٍ يَرُدُّ إلَى طَبْعٍ، وَمِنْ طَبْعٍ يَرُدُّ إلَى مَطْمَعٍ، تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ طَمَعٍ يَهْوِي إلَى طَبْعٍ، وَمِنْ طَبْعٍ يَهْوِي إلَى مَطْمَعٍ» .

وَأَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ: «اسْتَعِيذُوا بِاَللَّهِ مِنْ مَطْمَعٍ يَهْوِي إلَى طَبْعٍ، وَمِنْ طَمَعٍ يَهْوِي إلَى غَيْرِ مَطْمَعٍ، وَمِنْ مَطْمَعٍ حَيْثُ لَا مَطْمَعَ» . وَالطَّبَرَانِيُّ: «إيَّاكُمْ وَالطَّمَعَ فَإِنَّهُ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ، وَإِيَّاكُمْ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ» . وَالْحَاكِمُ: «عَلَيْك بِالْإِيَاسِ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ، وَإِيَّاكَ وَالطَّمَعَ فَإِنَّهُ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ، وَصَلِّ صَلَاتَك وَأَنْتَ مُوَدِّعٌ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ» .

وَابْنُ عَسَاكِرَ: «قَلْبُ الشَّيْخِ شَابٌّ فِي حُبِّ اثْنَتَيْنِ طُولِ الْأَمَلِ وَحُبِّ الْمَالِ» . وَأَبُو نُعَيْمٍ وَابْنُ عَسَاكِرَ: «أَلَا تَعْجَبُونَ مِنْ أُسَامَةَ الْمُشْتَرِي إلَى شَهْرٍ إنَّ أُسَامَةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>