للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٤٤- أخبرنا أبو الخير: محمد بن أحمد بن هارون، أنبأ أبو الفرج البرجي، أنبأ محمد بن عمر بن حفص، ثنا إسحاق بن الفيض، ثنا أحمد بن موسى، حدثنا الهذيل بن بلال المدائني، عن هشام بن خالد بن الوليد الأيادي، عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال:

((كنت عاشر عشرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن، وسعد بن أبي وقاص، وأنا -فأقبل علينا بوجهه فقال: كيف أنتم إذا نزل بكم خمس خصال- وأعوذ بالله أن تدركوهن. ثم قال: ما فشت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا سلط الله عليهم الطاعون والأدواء التي لم تكن فيمن خلا من قبلهم، ولا منعوا الزكاة إلا مُنعوا قطر السماء، ولا نقص المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وجور السلطان، ولا نقضوا عهد الله وميثاقه ⦗١٩٨⦘ إلا سلط عليهم عدواً من غيرهم حتى ينزعوا بعض ما في أيديهم، ولا تحيروا في كتاب الله إلا حول الله بأسهم بينهم)) .

ثم قال: فحدث بهذا الحديث معاذ -رضي الله عنه- فقال:

((كيف أنتم إذا نزلت فيكم خصالٌ خمس؟ قالوا: نشدناك بالله يا أبا عبد الرحمن ما هن؟ قال: هراقة الدم بغير حل، وإعطاء المال على أن يكذب ويفجر، وأن يشك الرجل في دينه، وإذا كانت الإمارات مواريث)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>