للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«إن رسول الله قام -عام أول- مقامي، فبكى أبو بكر، فقال: سلوا الله العفو والعافية واليقين، فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئاً خيراً من العافية، وعليكم بالصدق فإنه في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار، ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخواناً كما أمر الله ﷿».

١٦١٨ - أخبرنا أبو الحسين: عاصم بن الحسن بن محمد ببغداد، ثنا أبو الحسين: علي بن محمد بن بشران، نا أبو الحسين: أحمد بن محمد بن الجوزي، نا أبو بكر: عبد الله بن محمد أبي الدنيا، حدثني هارون بن عمر القرشي أبو عمرو، نا يحيى بن حسان، نا ابن لهيعة، نا الحارث بن يزيد، عن عبد الرحمن بن مجيرة، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي :

«ثلاث إذا كن فيك لم يضرك ما فاتك من الدنيا: صدق حديث، وحفظ أمانة، وعفة في طعمة».

١٦١٩ - أخبرنا محمد بن عمر بن الحسن، ثنا الفضل بن محمد بن سعيد، ثنا عبد الله بن محمد بن حيان، نا عبد الرحمن بن داود، نا أبو عبد الله عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن الضحاك، حدثني سعيد بن إبراهيم، حدثني عبد الله بن رجاء بن صبح الربعي، عن شرحبيل بن الحكم، عن عامر بن نابل، عن كثير بن مرة، عن أبي ذر قال: قال رسول الله :

«لم يعط الله أحداً من الناس شيئاً هو خير من أن يسلك في قلبه اليقين والصدق، وعند الله مفاتيح القلوب؛ فإذا أراد الله عبد خيراً فتح

<<  <  ج: ص:  >  >>