«من ابتاع سرقة، وهو يعلم أنها سرقة فقد شرك في عارها وإثمها، ومن ابتاع خيانة وهو يعلم أنها خيانة فقد شرك في عارها وإثمها».
[فصل في الترهيب من الغش]
٢٥٠ - أخبرنا سهل بن عبد الله الغازي، أنا الفضل بن عبيد الله، أنا أبو بكر أحمد بن محمود بن خرزاذ، بالأهواز، ثنا أحمد بن سهل بن أيوب، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، نا حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي -كرم الله وجهه- قال: قال رسول الله ﷺ:
«ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا، وليس منا من غشنا، ولا يكون المؤمن مؤمناً حتى يحب للناس ما يحب لنفسه».
٢٥١ - أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الواحدي بنيسابور، أنا أبو طاهر الزيادي، أنا بو حامد بن بلال، نا يحيى بن الربيع المكي، ثنا سفيان بن عيينة، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁:
«أن رسول الله ﷺ مر برجل يبيع طعاماً. فقال: كيف تبيع؟ فأخبره، فأوحي إليه: أن أدخل يدك فيه. فأدخل فإذا هو مبلول. فقال رسول الله ﷺ: من غشنا فليس منا».
٢٥٢ - أخبرنا أبو بكر الواحدي، أنا أحمد بن الحسين الحيري،