٨٧٨ - أخبرنا أبو الحسن بن قريش ببغداد، أنبأ أبو الحسن الحمامي المقري، أنبأ أحمد بن سلمان، ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أبي بريدة، عن أبي سبرة الهزلي قال:
«ذكر الحوض عند ابن زياد فبعث إلى رجال فيهم ابن عمر المزني وبعث إلى أبي برزة فجاء في بردين فقال ابن زياد: إن محدثكم لدحداح حتى سمعها الشيخ، فقال: ما ظننت أني أعيش حتى أعير بصحبة محمد ﷺ، فاستلقى ابن زياد وكان إذا استحى من الشيء استلقى فقال له رجل: إن الأمير دعاك يسألك عن الحوض، هل سمعت النبي ﷺ يذكره؟ قال: نعم سمعته، فمن كذب به فلا سقاه الله منه، فقال أبو سبرة: بعثني أبوك إلى معاوية –﵁ في مال فلقيت عبد الله بن عمرو –﵁ فحدثني حديثاً عن النبي ﷺ يعنيه وكتبته بيدي، فقال له ابن زياد: أقسمت عليك لتركبن البرذون فلتعرفنه حتى تأتيني بالكتاب. قال: فركبته حتى أتى «زيتالجة) لي حتى استخرجت الصحفية فأتيته بها فقال: عرفت البرذون قلت: نعم فقرأ الصحيفة بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما حدث عبد الله بن عمرو عن محمد ﷺ قال: إن الله لا يحب الفاحش والمتفحش. ثم قال: والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وسوء الجوار وقطيعة الأرحام وحتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن، ثم قال: مثل المؤمن مثل النحلة وقعت فأكلت طيباً ثم سقطت فلم تفسد ولم تكسر، ومثل المؤمن كمثل