وصلى فإن لم يفعل سمى الله ودعا، وقيل البركة هاهنا: الرخصة وذلك أنه لم يكن مباحاً في أول الإسلام ثم رخص فيه ومثله ما روي في حديث التيمم «ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر» يعني: الرخصة في التيمم، سمى الرخصة بركة.
[فصل في فضل ليلة القدر]
١٧٩٨ - أخبرنا أبو نصر بن صاعد، قدم علينا، أنبأ أبو سعيد الصيرفي، ثنا أبو العباس بن الأصم، ثنا العباس بن الوليد أنبأ عقبة بن علقمة قال: أخبرنا الأوزاعي قال: حدثني أبو سلمة، عن أبي هريرة –﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه».
١٧٩٩ - أنبأ أبو سهل بن أبي القاسم بنيسابور، أنبأ أبو طاهر الزيادي، أنبأ محمد بن الحسين القطان، ثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن الجريري، عن ابن بريدة، عن عائشة –﵂ قالت:
«قلت: يا رسول الله إذا أنا وافقت ليلة القدر ما أسأل الله؟ قال: قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
١٨٠٠ - أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أنبأ الفضل بن عبد الله، ثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا أبو عثمان الزارع، ثنا ابن عائشة، ثنا حماد، عن ثابت البناني: