فتدهدؤوا: فتدحرجوا وتدوروا وكأن الهمزة بدل من الهاء، وقوله: لججوا: أي اذهبوا به إلى لجة البحر وهي معظم الماء، فانكفأت: فانقلبت، فأقحموه: فألقوه بشدة، فتقاعست: أي تأخرت وتنحت، فخدت: فشقت، والأخدود: الحفرة.
[فصل فيما أعد الله للصابرين]
١٦٠٢ - أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي أبو عبد الله، أنبأ أبو عمرو مولى بني هاشم، ثنا محمد بن أيوب الأنماطي بحلب، ثنا إبراهيم بن عبد الجبار المصري، ثنا خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراساني، ثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب –﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«من قضى نهمته من الدنيا حيل بينه وبين شهوته –يعني يوم القيامة ومن مد عينيه إلى زينة المترفين كان ممقوتاً في ملكوت السموات، ومن صبر على القوت الشديد صبراً جميلاً أنزله الله من الفردوس حيث شاء».
١٦٠٣ - أخبرنا أبو محمد التميمي، أنبأ أبو الحسن: علي بن أحمد الحمامي المقري، ثنا أحمد بن سلمان، ثنا ابن أبي الدنيا، ثنا أبو سعيد المدني، ثنا أبو بكر بن شيبة الخرامي، ثنا أبو سعيد: محمد بن إبراهيم بن المطلب، ثنا زهرة بن عمرو، عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي ﵁ أن رسول الله ﷺ قال لعبد الله بن عباس –﵁: