للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٤- أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنا والدي، أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل الترمذي، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا مرزوق مولى طلحة، عن أبي الزبير، عن جابر –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((إذا كان يوم عرفة ينزل الله إلى سماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً من كل فج عميق، أشهدكم ⦗٢٥٣⦘ أني قد غفرت لهم، فيقول الملائكة: يا رب فلان مرهق فيقول: قد غفرت لهم فما من يوم أكثر عتيقاً من النار من يوم عرفة)) .

قال الإمام –رحمه الله-: سبيل الأخبار الواردة في الصفات أن يؤمن بها ولا يتعرض لها وتمضي كما أمضاها الأسلاف من غير تمثيل ولا تأويل. قال أبو عبد الله: هذا إسناد متصل حسن من رسم النسائي. ومرزوق روى عنه الثوري وغيره. قال أهل اللغة: المرهق: المتهم بالسوء. والرهق: السفه، وفي فلان رهق: أي خفة وحدة. وقيل في فلان رهق: أي غشيان للمحارم. يقال: رهق فلان الذنب ورهقته أنا: أن نسبته إلى الرهق. وروى بعضهم: فلان مرهق بسكون الراء وكسر الهاء من باب أرهق إذا صار ذا رهق.

<<  <  ج: ص:  >  >>