حمزة وهو خير مني - يعني فكفن في بردة، ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط، أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا قد عجلت بنا، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام».
١٥٠٨ - أخبرنا أبو الفتح الصحاف، أنبأ أبو الفرج: عثمان بن أحمد البرجي، أنبأ محمد بن عمر بن حفص، ثنا أبو جعفر: محمد بن عاصم الثقفي، ثنا المقري –هو أبو عبد الرحمن- عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك –﵁ أن رسول الله ﷺ قال:
«من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه وجمع شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولم يؤته منها إلا ما كتب له».
[فصل]
١٥٠٩ - أنبأ عاصم بن الحسن ببغداد، أنبأ أبو الحسين بن بشران، أنبأ أبو علي بن صفوان، ثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثني أبو حاتم، ثنا إسحاق بن البهلول، ثنا عباية بن كليب، قال: حدثني عباد المنقري عن الحسن قال:
«طلبوا اللذة فأخطؤوها، إنما اللذة هناك».
١٥١٠ - أنبأ محمد بن الحسن بن سليم، أنبأ أبو بكر البرقاني قال: قرأت على أبي الحسن بن لؤلؤ: أخبركم إبراهيم بن هاشم، ثنا علي بن الجعد، أنبأ شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أنس بن مالك -